السبت، 6 أكتوبر 2018

النبذة التعريفية عن جمعية "ليكيـيل كتيدك Kurél Liguéyeul Koutéd ki



بسم الله الرحمن الرحيم

أما بعد : فهاكم هذه النبذة التعريفية عن جمعية "ليكيـيل كتيدك Kurél Liguéyeul Koutéd ki"  وما تقوم بها من الأحداث الدينية التي منها يوم (رابع صفر) الذي تنظمه الجمعية سنويا.

أولا : جمعية "ليكيـيل كتيدك Kurél Liguéyeul Koutéd ki"
  
  جمعية "ليكييل كتيدك" هي منظمة علمية ثقافية دينية تضم أعضاء تجمعهم رغبة واحدة وهي : خدمة الشيخ أحمد بمب الخديم رضي الله عنه عن طريق التعليم والتعلم.
  وهدفهم الرئيسي هو نشر تعاليم الشيخ أحمد بمب الخديم عبر طرق عدة وأشكال مختلفة منها على سبيل المثال لا الحصر :

تنظيم جولات اكتشافيه وزيارات علمية تفقدية إلى الأماكن البارزة المهمة في تاريخ المريدية. وهدف هذا النشاط هو إتاحة فرصة للناس -و خاصة الشباب- في اكتشاف هذه الأماكن التاريخية عبر تقاريرَ صوتيةٍ ومرئية.

- استعمال الوسائل الاجتماعية كوسيلة للتعلم والتعليم.

- حماية التراث المريدي مع تشريف وتكريم كُتاب قصائد الشيخ ومنشديها وكذلك تكريم معلمي القرآن الكريم والعلوم الشرعية وتقديم جوائز شرف لهم.
 
وعلى هذا الأساس تنظم الجمعية حدثها السنوي المعروف باسم "رابع صفر" المذكور أعلاه.

  ثانيا: يوم رابع صفر

  وهو مناسبة دينية سنوية تنظمها 
جمعية "ليكيـيل كتيدك Kurél Liguéyeul Koutéd ki": في اليوم الرابع من شهر صفر وذلك استعدادا لمناسبة "مغل طوبى" - و تعد هذه المرة هي الثالثة-  والبرنامج كالتالي : 

أ- مسابقات علمية وثقافية لحث الشباب على البحث وطلب العلم وترغيبهم فيه.
- مسابقة قرآنية
- مسابقة في قصائد الشيخ أحمد بمب الخديم رضي الله عنه
- مسابقة خاصة بتاريخ الطريقة المريدية.
  
علما بأن الفائزين بالمرتبة الأولى والثانية في كل مسابقة سيحظون بمبالغ مالية قيمة نقدا بينما تحظى بقية المشاركين بمبالغ مالية أخرى نقدا أيضا.
ب- تقديم جوائز تشريفية وتكريمية لبعض الأشخاص والمنظمات البارزة في خدمة الأمة.
- تقديم مساعدات مالية لشخصين مُسِنّيْن ممن يُعتبَرُون مثالا في خدمة الشيخ الخديم.
جائـزة شرف لـ :
- واحد من معلمي القرءان الكريم
- واحد من كتاب قصائد الشيخ
- واحد من منشدي قصائد الشيخ
- واحد من المحاضرين البارعين
- دائرتين من الدوائر البارزة في الخدمة
 
   هذا وتوجه الجمعية دعوة رسمية إلى جميع المريدين بصفة عامة للمساهمة ماديا ومعنويا في نجاح هذا الحدث الديني كما تفتح بابها بالترحيب بكل ما من شأنها أن تدفع الجمعية إلى التقدم نحو الأمام والنجاح .


  المنسق: اللجنة الثقافية التابعة للجمعية
الهاتــــــــــــــــــف : 00221772579595
البريد الالكـترونـي : klkoutedki@gmail.com




الجمعة، 8 يونيو 2018

مقدمة البحث



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على من بعث رحمة للعالمين، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهديه واستن بسنته إلى يوم الدين.
وبعد: فإن الاشتغال بالعلم من أفضل الطاعات، وأعظم القربات، وأولى ما أنفقت فيه نفائس الأوقات، خصوصا علم الفقه العذب الزلال، المتكفل ببيان الحرام والحلال،
ومن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين، وعلم الفقه من أشرف العلوم وأرفعها شأنا، وأبعدها مدى؛ و أوسعها امتدادا، وأشدها ازديادا، وهو أولى بالبقاء من الشعر لقول أبي تمام:

ولو كان يفنى الشعر أفنته ما قرت   حياضُك منها في العصور الذواهب
ولكنه صـوب العقــول إذا انجـــلت   كتـائــب منها أتبـعـت بكـتائـــــــــب

   ولما كان شأن علم الفقه هكذا كان التأليف فيه كذلك باق متواصل إلى أن يرث الأرض ومن عليها، لأن نصوص الشرع محدودة والنوازل دائما متجددة كما قال القائل:

لدو حة الشـرع تفريـع وتأصيـل   والمجملات يجـليها التفاصيل
وللنصوص انحصار والنوازل لا   يحصى وليس لحكم الله تبديل

  فعلى تجدد المسائل والنوازل ، وتجدد شدة احتياج الناس إلى التآليف: يتجدد التأصيل والتأليف العلمي من جديد،
   وقد كان ممن ألفوا لهذا السبب شيخُنا وشيخ مشايخنا العلامة الموسوعي اللوذعي الشيخ أبو مدين امباكي شعيب السنغالي الطوبوي- رضي الله عنه وعن سلفه أجمعين – حيث ألف كتابه هذا لما رأى شدة احتياج المريدين إلى كتاب مختصر سهل المأخذ يكون فيه ضروريات أحكام الشريعة الإسلامية، فألف لهم كتابه هذا الذي جاء على وفق لك.
  هذا وكان مما كنت أريده وأشتهيه أن يأت علي يوم أحقق فيه هذا الكتاب العلمي النفيس تحقيقا يجعله يَرفُل في ثوب علمي جديد يتقرب به إلى طلاب علم الشريعة، 
    فوفقني الله تعالى أن تمت الموافقة عليه ليكون موضوع  بحثي للتخرج في المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية بموريتانيا، لكن لضيق الوقت المضرُوبِ لي في إنجاز هذا البحث وضخامة حجم الكتاب جعلاني أعجز عن تحقيقه كله فاضطررتُ بذلك إلى تحقيق جزء يسير منه راجيا أن أحقق بقية الكتاب فيما بعد - إن شاء الله – لأن من يترك الخير القليل لا يفعل الخير الكثير كما قال القائل:
افعل الخير ما استطعت وإن كا   ن قليلا فلن تحيط بكله
ومتى تفعل الكثير من الخــيــــــ    ـر إذا كنت تاركا لأقله
   والجزء المحقق من الكتاب هو بعض المبحث الثاني الذي فيه أحكام الوقت والطهارة وإقامة الصلاة وغير ذلك....
  وهذا غاية جهدي في هذا العمل، والله أسأل أن يوفقني فيه وينجيني من الخطل والزلل، إنه ولي ذلك والقادر عليه، 

وصلى الله وسلم على نبيه الكريم سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

وكتبه إبراهيم كيبي بتاريخ: 12/04/2018م



بحث لنيل شهادة الإجازة


كان البحث عبارة عن دراسة حياة الشيخ شيخ شعيب امباكي رضي الله عنه  وتحقيق مبحث وقت الصلاة والطهارة من كتابه : 
 بغيةالمريدين وغنية المسترفدين.

الخميس، 24 أغسطس 2017

الدرس الثاني في مشروعيتها


الدرس الثاني في مشروعيتها
ثبتت مشروعيتها بالكتاب والسنة والإِجماع.
فأما الكتاب - قوله تعالى: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ } [الكوثر: 2] أي: وانحر هديك أو أضحيتك, قاله ابن جبير وعكرمة ومجاهد وقتادة.
وأما السنة – حديث أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ كَانَ لَهُ سَعَةٌ، وَلَمْ يُضَحِّ، فَلَا يَقْرَبَنَّ مُصَلَّانَا» .اهـ وفي رواية: { مَنْ كَانَ لَهُ مَالٌ }.
الحديث أخرجه بسند حسن ابن ماجه في سننه (2/ 1044) برقم (3123) والامام أحمد في المسند (14/ 24) برقم (8273) والحاكم في المستدرك (4/ 258) برقم (7566) وغيرهم.
وحديث أنس بن مالك المتفق عليه، قال: «ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ، وَسَمَّى وَكَبَّرَ، وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا» اهـ
الأَمْلَح: الأَغبَرُ وهو الذي فيهِ سوادٌ وبياضٌ، صِفَاحِهِمَا: صفْحَةُ كلِ شيءٍ وجْهُهُ وجانِبُهُ، والمرادُ صِفاحُ أَعناقِهِما.
ومن الاجماع، ما حكاه ابن المنذر في كتابه "الاجماع" عن الأوزاعي أنه قال: "قد كان المسلمون يضحون في بلاد عدوهم، فإذا كانت نسكا شاة شاة عن كل رجل، فلا أعلم بذلك بأسا.اهـ
وجاء في ((فتح الباري شرح صحيح البخاري)) : ولا خلاف في كونها من شرائع الدين.اهـ
وقد شرعت الاضحية في السنة الثانية من الهجرة، وأجمع المسلمون على مشروعيتها.
وأما فضلها فقد قال الإمام ابن العربي في "العارضة": [ليس في فضل الأضحية حديثٌ صحيحٌ، وقد روى الناس فيها عجائب لم تصح، منها قوله: (إنها مطاياكم إلى الجنة)].اهـ




الدرس الأول في تعريف الأضحية لغة واصطلاحا





بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد اللَّه كما ينبغي لجلال وجهه ولعظيم سلطانه، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فسنبدأ معكم بإذن الله تعالى بالمنشورات الفقهية المتعلقة بالعيد الأضحى ومايتعلق بها من أحكام، وستكون الدروس على مقتضى مذهب الإمام مالك رضي الله عنه.


الدرس الأول في تعريفها لغة واصطلاحا


الأضحية لغة: جمع أُضْحِيات وأضاحٍ، وهي الشاة التي يضحى بها، قال الأصمعي: فيها أربع لغات: أُضْحِيَةٌ، وَإِضْحِيَةٌ، - بضم الهمزة وكسرها - وجمعها أضاحي - بتشديد الياء وتخفيفها - واللغة الثالثة: ضَحِيَّةٌ، وجمعها ضحايا، واللغة الرابعة: أَضْحَاةٌ، - بفتح الهمزة – والجمع، أَضْحىً كَأَرْطَاةٍ وَأَرْطىً، وبها سمي يوم الأضحى، قال القاضي: وقيل: سميت بذلك لأنها تفعل فى الأضحى، وهو ارتفاع النهار، وفي الأضحى لغتان: التذكير وهو لغة قيس، قال أبو الغول الطهوي:

رأيتكم بني الخذواء لما ** دنا الأضحى وصللت اللحام
توليتـم بودكـم وقـلـتــم: ** لعـك منــك أقـرب أو جـذام.

والتأنيث وهي لغة تميم، قال الشاعر:

يا قاسم الخيرات يا مأوى الكرم، ** قد جاءت الأضحى وما لي من غنم.
وقال آخر من الطويل:
ألا ليت شعري هل تعودن بعدها ** على الناس أضحى تجمع الناس، أو فطر.

والاضحية اصطلاحا: هي اسم لما يذبح أو ينحر من النَّعم، تقرباً إلى اللَّه تعالى، في أيام النحر.

يتواصل...
منقول 



عربي باي