الأحد، 19 أبريل 2015

أساسيات البحث العلمي

بسم الله الرحمن الرحيم 

اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما.
أمابعد: فهذا تلخيص واختصار لمحاضرة تحت عنوان: أساسيات البحث العلمي.
موضوع محاضرة ألقاها الأستاذ أحمد مختار لوح في كلية الدعوة الإسلامية(بير) بتاريخ يوم الخميس ١٦/ابريل/٢٠١٥.
وقسم الموضوع كالآتي:
تعريف الكتابة العلمية.
-أغراضها.
-هدفها.
-خطواتها.
أولا: تعريف الكتابة العلمية: الكتابة العلمية يطلق ويراد بها تلك الكتابة التي تهدف إلى تحقيق غرض من الأغراض العلمية المطلوبة، تمييزا بها عن الكتابات الأخرى مثل الكتابة العلمية التي تهدف إلى الإبداع، والكتابة الصحفية التي تهدف إلى الإخبار.
ثانيا: هدفها: والهدف من الكتابة العلمية هو توضيح حقائق، وإيصال معلومات معينة إلى القارئ.
ثالثا: أغراضها: 
١- الكشف عن الجديد، مثل الإمام الشافعي في الرسالة حيث اكتشف علم أصول الفقه، والإمام الشاطبي في الموافقات حيث اكتشف علم مقاصد الشريعة.
٢- إكمال الناقص، مثل كتب المستدركات المعلومة في الحديث المستدرك للحاكم وغيرها...
٣- ترتيب المُختل، كمافي كتاب مفتاح العلوم للسكاكي الذي جمع فيه شتى مسائل من كتب متفرقة من مسائل البلاغة.
٤- اختصار المطول، مثل مختصر خليل في الفقه المالكي، الذي ليس مختصرا فحسب بل مختصر مختصر مختصر كمابينه المُحاضر.
٥- شرح الغامض، كمافي فتح الباري في شرح صحيح البخاري لابن حجر، وشرح النووي لمسلم.
٦- إصلاح الخطإ، ومثّل المحاضر بكتاب تهافت الفلاسفة للإمام الغزالي.
وتتأسس من هذه الأغراض سؤالا يطرح نفسه هو لماذا يبحث الباحث؟
وبين المحاضر بأن الباحث يبحث من منطلقات:
إما من منطلق ديني أو معرفي أواجتماعي أووطني.
رابعا: خطوات الكتابة العلمية: 
١- اختيار الموضوع، ويشترط فيه مايأتي:
-أن يكون الموضوع محددا تحديدا دقيقا.
-أن لايكون فضفاضا.
-أن لانشم فيه رائحة الجذب أوالأحكام المسبقة.
٢- تحديد المنهج، والمناهج المستخدمة للبحث متنوعة، منها:
-المنهج التاريخي.
-المنهج الوصفي التحليلي.
-المنهج التجريبي.
-المنهج الاستقرائي.
٣- جمع المادة العلمية، وذلك من مصادرها سواء من الكتب أو المجلات أو الدوريات أو من المخطوطات وحتى من الشبكات الدولية.
٤- الصياغة، وينبغي للباحث عند الصياغة أن يعزو كل قول إلى قائله، وأين أخذ القول ويكتب الكتاب والمؤلف ودار النشر وعدد الطبع والسنة، ولايكتفي بنقل أقوال الآخرين بل يحلل ويقارن ويوازن ويستشهد ويرجح.
٥- المراجعة، يراجع بنفسه، ولايتكبر في أن يعطيه آخرون يراجعون له.
٦- الفهارس العامة، وتنقسم الفهارس إلى أقسام منها: 
-فهارس الآيات القرآنية، مرتبة حسب سورها.
-فهارس الأحاديث، مرتبة ترتيب أ ب ت ث ......
-فهارس الأماكن والأعلام والمدن والقرى.
-فهارس الطوائف والمذاهب والملل والنحل.
-فهارس المراجع والمصادر، مرتبة حسب ترتيب أ ب ت ث ج.....
-فهارس الموضوعات، من فصولها وأبوابها ومباحثها.
هذا، وباختصار شديد ماتفضل به الأستاذ أحمد مختار لوح.
مـنقــــول
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي