الجمعة، 11 أغسطس 2017

ملخص مُحاضرة: { مفهُوم التطرُّف وأثرهُ في الإسلام والطرق الأمثل لمعالجته}



ملخص المُحاضرة: { مفهُوم التطرُّف وأثرهُ في الإسلام والطرق الأمثل لمعالجته} 
نظمت الجمعية الخديمية للطلاب الطوبويين بالمعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية بمُوريتانيا مساء الخميس 10 أغسطس 2017م في منزل الشيخ الخديم - رضي الله عنه - أمام جامع طوبى المحروسة
بدأت النّدوة بعد صلاة العصر بإشراف الأخ شيخ عبيد الله فال وبعد التحية .... تناول الكلمة الأستاذ محمد المأمون امباكي في بداية المُحاضرة وصرَّح بأن من الصَّعب جدا أن نقوم بتعريف هذه الكلمة لاختلاف العادات والثقافات وهي من الكلمات الجديدة التي يستعملها الغربيون.
مفهوم التطرف: عكسُ الوسطية، إن لهذه الكلمة مُرادفات في الإسلام الغلو والتنطع.
قال تعالى :{ يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق} النساء (7)
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : (إياكم والغلو في الدين فإنما أهلك من قبلكم الغلو في الدين) رواه النسائي وابن ماجه
وقال أيضا - صلى الله عليه وسلم - :(هلك المتنطعون) قالها ثلاثاً. رواه مسلم وعند أبي داود (ألا هلك المتنطعون قالها ثلاثاً) أي: المتعمقون الغالون .
وفي الحَديث : " لن يُشاد الدّينَ أحدٌ إلا غلبه ".
و في هذا الصَّدد قال شيخنا الخديم - في مسالك الجنان":
ولا تكن مُفرطا أو مفرطا = بل استقم في سنة وأقسطا
ثم تناول الكلمة المفتش شيخ امباكي انيانغ وتطرق إلى ذكر أسباب التطرف، فقال: يُمكن تقسيم أسبابه إلى عدة أسباب ومنها أسباب نفسية ودِينية واقتصادية واجتماعية وسياسية.
1- الحِرمان من الرعاية الذي يؤدي إلى الاضطراب والقلق ...
2- تحويلُ مشكلة أوقضية شخصية إلى قضية عامة
3- حبُّ الرئاسةِ
أسبابٌ دينية
1- تناقضات في القيم بين المدرسة والبيت والمجتمع الأمر الذي يفضي إلى صراع داخليّ. ولذلك يهاجم المساجد والزعماء الدينيين أو الإعلام .
2- الجَهلُ والمفهوم الخاطئ أو الفهم السُّوء
3- الظلم الاجتماعيّ المنتشر في المجتمع، ورد في الحديث القدسي : " إني حرمتُ الظلم عَلى نفسي وجعلته محرما ... "
أسباب اقتصادية
1- الضِّيقُ والشدّة
2- سُكوتُ العُلماء الذين يعدُّون مصابيح للناسِ.
يرى بعض المُحلّلين " رُوبِرتَ فِسْتَ " أن السبب الرئيسي للتطرف يرجع إلى جَور الغربين في السياسة كما أفادنا المحاضر محمد المأمون في تعليقه على قول المفتش.
أشكال التطرُّف ومظاهره
ذكر الأستاذ سرين محمد المأمون امباكي بعضا من أشكال التطرّف:
1- التعصب؛
2- التزام التشدُّد؛
3- سُوءُ الظنّ؛
4- الخَلطُ والخطأ في استخدام بعض المُصطلحات والأسماء الإسلامية كالكُفر والبِدعة والشِّرك والفِسق ...؛
5- العُنفُ القَوليّ والفِعليّ؛
6- احتِزالُ النَّاس إلى بعض صفاتهم؛
ثم تناول المُفتش شِيخ امباكي انيانغ الكلمة وتطرَّق إلى تَوضيحِ حُلول التطرُّف:
1- نشر العلم ؛
2- الحِوارُ وذكر مشكلات يحتاج إلى حوار جادّ كالتكفير وضوابطها، والحاكمية وضوابط التعامل مع غير المسلمين، والبيعة؛
3- محاولة اقناع المتطرف ؛
4- نشر العدالة الاجتماعية والاقتصادية؛
5- تربية الناس عَلى احترام الحُريات والحقوق؛
6- وتربية الناس عَلى فقه الأولويات والموازنات؛
أشاد المُفتّشُ: لا بُدَّ مِن الاتصالِ وتَنسيق الجُهودِ، وضَرورة وجُود الاطار المرجعيّ، واحترام القواسم المُشتركة والحفاظ عَليها، والجَمع بينَ التَّربية والتَّوعيةِ .
وبعد نهاية النَّدوة قام بعض الإخوة بمُداخلات وتعليقات قيمة كالأستاذ عبد الأحد انيانغ والأستاذ داود عبد الرحمان فال والأخ مجمَ انيانغ وغيرهم .

ملخص المحاضرة سرين امباكي جوب خضر الطوبويّ خريج معهد الدروس الإسلامية .



اعلان 1
اعلان 2

2 التعليقات :

عربي باي